مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على العين بشكل كبير، ويُعد من أبرز أسباب الإصابة بالمياه الزرقاء (الجلوكوما) الثانوية. في هذه الحالات، يتطلب العلاج دقة خاصة، نظرًا لتأثير السكري على الأعصاب الدقيقة والأوعية الدموية داخل العين. التقنيات الحديثة، والرعاية ما بعد الجراحة.
المياه الزرقاء المرتبطة بالسكري تُعرف غالبًا باسم “الجلوكوما الوعائية”، وتحدث نتيجة نمو أوعية دموية غير طبيعية في العين تؤدي إلى ارتفاع ضغط العين بشكل خطير، مما يهدد العصب البصري وفقدان البصر إذا لم تُعالج بشكل عاجل.
تلف الأوعية الدموية والشبكية
ضعف التئام الأنسجة بعد الجراحة
مقاومة العين للعلاجات الدوائية التقليدية
احتمالية حدوث مضاعفات أعلى بعد العمليات
يعتمد الدكتور حازم حلمي على نهج علاجي متكامل ودقيق للتعامل مع جلوكوما مرضى السكري:
تصوير دقيق للشبكية والعصب البصري باستخدام OCT
قياس ضغط العين ومتابعته بشكل مستمر
تقييم مدى تأثير السكري على أجزاء العين المختلفة
أدوية متخصصة لتقليل ضغط العين
استخدام الليزر لضبط إنتاج وسريان السائل داخل العين (مثل ليزر SLT أو PRP للشبكية عند الحاجة)
في الحالات المتقدمة، يتم اللجوء إلى جراحات دقيقة تشمل:
جراحة تصريف السوائل (Trabeculectomy)
زراعة صمامات حديثة للتحكم الدقيق في ضغط العين
تقنيات MIGS (الجراحات الدقيقة المصغرة) عند توفرها، لتقليل المخاطر وتحسين التعافي
مرضى السكري يحتاجون إلى رعاية طويلة الأمد بعد أي إجراء جراحي لعلاج المياه الزرقاء.
الدكتور حازم حلمي يقدم نظام متابعة منتظم يشمل:
مراقبة ضغط العين والنظر
فحوص دورية للعصب البصري
توجيهات لضبط سكر الدم وتجنب المضاعفات
إذا كنت مريض سكري وتعاني من تشوش في الرؤية، ألم في العين، أو ارتفاع في ضغط العين، لا تنتظر — فالكشف المبكر والمتابعة الدقيقة يمكن أن تنقذ بصرك.
بعد جراحة المياه الزرقاء، من المهم اتباع مجموعة من النصائح لتقليل المخاطر وضمان تعافي سريع وأمن. فيما يلي أهم هذه النصائح:
استخدام قطرات العين بانتظام: يجب استخدام القطرات التي يصفها الطبيب بعد العملية لتجنب العدوى وتسريع الشفاء.
غسل اليدين قبل وضع القطرات: يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل لمس العين أو وضع القطرات لمنع العدوى.
تجنب دخول الماء إلى العين: من الضروري تجنب دخول الماء إلى العين خلال الأيام الأولى بعد الجراحة لحماية الجرح من العدوى.
الامتناع عن أنشطة معينة: يجب تجنب بعض الأنشطة مثل السباحة، رفع الأشياء الثقيلة، ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، والانحناء للأمام لفترة معينة بعد الجراحة لمنع زيادة الضغط داخل العين.
ارتداء نظارات واقية: قد يُنصح المريض بارتداء نظارات واقية لحمايته أثناء النوم أو عند الخروج لمنع أي إصابات محتملة للعين.
تجنب فرك العين: يجب تجنب فرك العين تمامًا لمدة عدة أسابيع بعد الجراحة لتجنب حدوث أي ضرر للعين.
عدم استخدام العدسات اللاصقة: لا يُنصح باستخدام العدسات اللاصقة لمدة لا تقل عن 8 أسابيع بعد الجراحة، أو حتى يسمح الطبيب بذلك.
تجنب مستحضرات التجميل حول العين: بالنسبة للسيدات، يجب تجنب وضع الكريمات أو مستحضرات التجميل حول العين لمدة أسبوعين على الأقل أو حتى يسمح الطبيب بذلك 6.
زيارات المتابعة الدورية: من المهم زيارة الطبيب للفحص الدوري ومتابعة التحسن لضمان التعافي الصحيح.
باتباع هذه التعليمات، يمكن للمريض المساعدة في تقليل المضاعفات المحتملة وتعزيز عملية الشفاء بعد جراحة المياه الزرقاء
بعد جراحة المياه الزرقاء، قد تظهر بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مضاعفات. من المهم ملاحظة هذه الأعراض والتواصل مع الطبيب فورًا إذا لوحظ أي منها. فيما يلي أبرز هذه الأعراض:
ضبابية الرؤية: قد يعاني المرضى من عدم وضوح في الرؤية أو رؤية ضبابية خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، ولكن إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة أو تفاقمت، فقد تكون إشارة إلى وجود مشكلة 1.
العدوى والالتهابات: العدوى هي واحدة من المضاعفات المحتملة التي قد تحدث بعد الجراحة، وقد تظهر على شكل احمرار شديد أو ألم غير عادي في العين.
إعتمام عدسة العين: بعد الجراحة، يمكن أن تصبح العدسة التي لم تكن مصابة بالمياه البيضاء معتلة، مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية.
مشاكل في القرنية: قد تتأثر القرنية بسبب الجراحة، مما يؤدي إلى تورم أو ضبابية مؤقتة أو حتى طويلة الأمد في بعض الحالات.
انخفاض أو ارتفاع ضغط العين الشديد: انخفاض أو ارتفاع غير طبيعي في ضغط العين بعد الجراحة يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلة، مثل تسرب السائل من العين أو نزيف داخلها.
فقدان البصر: على الرغم من ندرته، إلا أن فقدان البصر يمكن أن يحدث كمضاعفة خطيرة بعد الجراحة. إذا لاحظ المريض تدهورًا مفاجئًا في الرؤية، يجب عليه طلب المساعدة الطبية فورًا.
نزيف في العين: نزيف صغير داخل العين بعد عملية المياه الزرقاء هو أمر يمكن حدوثه، وقد يتسبب في ضبابية مؤقتة في الرؤية أو ألم.
ألم في العين: الألم بعد الجراحة يعتبر أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، لكن إذا كان الألم شديدًا أو مستمرًا، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة تتطلب انتباهًا طبيًا.
احمرار العين: احمرار العين بعد الجراحة هو أمر شائع خلال الأيام الأولى، ولكنه إذا استمر لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بألم أو تورم، فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب أو عدوى.
زيادة إفراز الدموع: زيادة إفراز الدموع بعد الجراحة قد تكون طبيعية، لكن إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم أو الضبابية، فقد تكون هناك حاجة لتقييم طبي.
حساسية من الضوء: الحساسية من الضوء بعد الجراحة هي مشكلة محتملة ويمكن أن تكون مؤشرًا على وجود التهاب أو إصابة داخلية.
إذا لاحظ المريض أيًا من هذه الأعراض، فمن الضروري التواصل مع الطبيب المختص فورًا لتجنب أي مضاعفات خطيرة قد تؤثر على الرؤية أو الصحة العامة للعين.
بعد جراحة المياه الزرقاء، يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية لتجنب المضاعفات وضمان تعافي سريع وأمن. فيما يلي أهم هذه الإجراءات:
تجنب فرك العين: يجب تجنب فرك العين تمامًا لمدة عدة أسابيع بعد الجراحة لمنع حدوث أي ضرر للعين أو الجرح الناتج عن العملية.
ارتداء واقي العين: يُنصح بارتداء واقي العين طوال يوم الجراحة، وفي كل ليلة أثناء النوم لمدة شهر على الأقل لحمايتها من الاصطدام أو الضغط غير المقصود.
تجنب الأنشطة الشاقة: يجب تجنب القيام ببعض الأنشطة مثل رفع الأشياء الثقيلة، ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو الانحناء للأمام لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 أسابيع بعد الجراحة لتقليل خطر زيادة ضغط العين أو حدوث نزيف داخلها.
تجنب دخول الماء إلى العين: ينبغي تجنب دخول الماء إلى العين خلال الأيام الأولى بعد الجراحة لحماية الجرح من العدوى والالتهابات.
استخدام القطرات الموصوفة: يجب استخدام القطرات التي يصفها الطبيب بانتظام وبشكل صحيح لتجنب العدوى وتسريع عملية الشفاء.
الامتناع عن السباحة: يجب تجنب السباحة أو الغوص حتى يسمح الطبيب بذلك لمنع تعرض العين للمياه الملوثة التي قد تسبب عدوى.
حضور جلسات المتابعة الدورية: من الضروري حضور جميع جلسات المتابعة مع الطبيب لضمان التعافي الصحيح وتقييم حالة العين بشكل منتظم.
تجنب استخدام العدسات اللاصقة: لا يُنصح باستخدام العدسات اللاصقة لمدة لا تقل عن 8 أسابيع بعد الجراحة، أو حتى يسمح الطبيب بذلك، لتجنب أي ضغط إضافي على العين أو زيادة خطر العدوى.
الالتزام بالأدوية: يجب على المريض الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب بشكل منتظم لدعم عملية الشفاء وتقليل خطر المضاعفات.
باتباع هذه التعليمات، يمكن للمريض المساعدة في تقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة وتعزيز فرص التعافي الكامل دون حدوث مضاعفات. إذا ظهرت أي أعراض غير طبيعية مثل ألم شديد، أو فقدان الرؤية، أو احمرار مستمر، يجب استشارة الطبيب فورًا.
هل تعاني من مشاكل في الرؤية أو تحتاج إلى فحص عيون؟ احجز الآن موعدك مع أفضل أطباء العيون! نقدم لك خدمات طبية عالية الجودة في بيئة مريحة وآمنة